أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، القصف الذي استهدف الكلية العسكرية في الهضبة وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.
وقالت البعثة، في بيان لها على صفحتها الرسمية، إن التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق الخدمية يرقى إلى مصاف جرائم حرب، مؤكدة أن الجناة لن يفلتوا من العقاب طال الزمن أو قصر.
وشددت البعثة على أن التصعيد المتنامي في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطر يزيد الوضع تعقيدا ويهدد فرص العودة إلى العملية السياسية.
يشار إلى أن الطيران الداعم لحفتر استهدف، السبت، الكلية العسكرية في الهضبة، مما أسفر عن مقتل 28 شهيدا وإصابة 18 بجروح، بحسب حصيلة أولية.