قال وزير الداخلية فتحي باشاغا السبت، إن الاستسلام لحقيقة فشل الهجوم أوفر جهداً ودماً وأقرب للعقل والحكمة والوطنية، ولكن غنيمة السلطة ونزوة الاستبداد أعمت الأبصار عن رؤية مصيرها المحتوم.
وأضاف باشاغا، معلقا على خطاب حفتر في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر” إنهاء الهجوم والرجوع سيقطع الطريق على الاحتلال “المزعوم”.
وأوضح باشاغا: “أقتلك وأريدك أن تتجاوز خلافاتك، أقصفك وإياك أن تطلب من يساعدك على حماية أهلك، وأرفض الحوار معك، وفي نفس الوقت أستجدي العون من المدنيين، بأن أناشدهم “هلموا هلموا إنني في ورطة، أعتقد أنها أعراض زهايمر سياسي، وفق تعبيره.
يشار إلى أن حفتر، بعد فشله في ساعات الصفر المتعددة، دعا في خطابه البارحة، إلى نبذ الخلافات والتعبئة الشاملة، معلناً استنجاده بالعرب أطفالا وكهولا في حربه على طرابلس.