قالت نائبة وزير الخارجية الإيطالية “مارينا سيريني”، الجمعة، إن إيطاليا أكدت لجميع المحاورين أن المسار الرئيسي يظل مساراً سياسيًا تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل إحداث توازن في المصالح المتعارضة وخلق ظروف السلام والاستقرار في ليبيا.
وأشارت سيريني، وفق ما نشرته وكالة “آكي” الإيطالية،
أن الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية “لويجي دي مايو” ورئيس الوزراء “جوزيبي
كونتي” الأيام الأخيرة مع قادة البلدان المعنية بالشأن الليبي تؤكد الحاجة
الملحة لالتزام المجتمع الدولي بأسره للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وحذرت سيريني، من أن أي تصعيد عسكري جديد في ليبيا تحديداً في محيط طرابلس سيجعل المدنيون أول الضحايا.
وأضافت سيريني، إن الوضع في ليبيا مقلقًا للغاية، منوهة بأنه بالنسبة لبلادها، وتعتبر الملف الدولي الرئيسي الإيطالي. يُذكر أن وزير الخارجية الإيطالية “لويجي دي مايو” زار العاصمة طرابلس في، 17 ديسمبر، وأكد موقف بلاده من صعوبة الحل العسكري للأزمة في ليبيا.