قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، إنهم يمارسون حقا شرعيا، وهو حق الدفاع عن النفس، وعن شرعية سياسية، كفلتها سائر الشرائع والقوانين الدولية ضد العقلية العسكرية الانقلابية التي لا تؤمن بالتعددية السياسية والتداول السلمي على السلطة.
وأضاف باشاغا، في مؤتمر صحفي في تونس، أن بعض القوى المتربصة بالسلطة استغلت كون ليبيا هدفًا للتنظيمات الإرهابية للوصول إلى السلطة، بحسب الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك.
وأوضح باشاغا أن الليبيين في شهر أبريل كانوا يستعدون لمؤتمر غدامس “الذي رحبنا فيه بالكل حتى ما يسمى بالقيادة العامة، لكن فوجئنا بأرتال عسكرية تهاجم طرابلس بدون أي سبب منطقي”.
وأضاف الوزير أن قوات حكومة الوفاق تحارب من أجل الديمقراطية والدولة المدنية التي تنبذ التطرف، وتمتلك لمواجهة هذا الخطر كل الأدوات السياسية والعلمية والتنموية والثقافية وكذلك الأمنية.
يشار إلى أن عناصر خليفة حفتر فشلت طيلة 9 أشهر في السيطرة على العاصمة طرابلس، بعد إطلاق حفتر هجوما سماه “الفتح المبين” في الـ 4 من أبريل تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.