دعت قوة حماية ترهونة، الجمعة، شباب مدينة ترهونة المغرر بهم من قبل المجرمين إلى ترك سلاحهم والتزام بيوتهم، مؤكدة أنها تعمل على تخليص المدينة من غزاتها المرتزقة الذين جعلوها قاعدة عسكرية.
وأوضحت القوة، في بيان لها، أن أعداءها في ترهونة هم القتلة والمجرمون والمرتزقة الذين استباحوا المدينة وزجوا بها في حرب ضد أبناء ليبيا، مشيرة إلى إنها سترجع المدينة إلى حضن الوطن وتعيد لها سيرتها الطيبة مع جيرانها من المدن والقبائل، وفق الصفحة الرسمية لعملية بركان الغضب.
يذكر أن قوات بركان الغضب شنت، الأربعاء، هجومًا على قوات حفتر بمنطقة قذاف الدم جنوب شرقي غريان باتجاه منطقة سيدي الصيد داخل الحدود الإدارية لبلدية ترهونة.