in

حضور ممثل لحفتر أعمال الحوار الاقتصادي الليبي بتونس .. وشكشك يعترض

على خلفية اختتام أعمال الحوار الاقتصادي الليبي بتونس أمس الاثنين، حدثت مشادة كلامية بين خالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة وأحمد العبود -عرف بنفسه أنه ممثل عن خليفة حفتر-.

استعرض العبود في الاجتماع ما أسماه إنجازات حفتر وأنه هو السبب في زيادة إنتاج النفط واصفا قوات حكومة الوفاق الوطني بالمليشيات وأنها تقوم بتهريب الوقود.

مقاطعة شكشك للحديث

في هذه الأثناء قاطع رئيس ديوان المحاسببة خالد شكشك كلام العبود قائلا أن مايسمى بـ”جيش حفتر” لا يستند إلى أي مشروعية قانونية أو دولية، وأن المشروعية هي لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس؛ وبالتالي فإن الجيش الحقيقي هو الجيش الليبي الذي يخضع للسلطة المدنية والممول من الموازنة العامة واصفا عناصر حفتر بـ”أكبر ميليشيا”؛ باعتبارها خارجة عن شرعية حكومة الوفاق.

مصادر تمويل حفتر

شكشك طالب العبود بالإفصاح عن مصادر تمويل ميليشيا حفتر، وكذلك الأموال التي تدفع مرتبات للمرتزقة الروس والجنجاويد متحديا العبود الإفصاح عن هذه المعلومات.

وتابع شكشك بأن حفتر يوفر التمويل لعناصره من الاستيلاء على الأموال العامة والخاصة وتهريب النفط الخام.

شكشك يعلن الانسحاب

وحذر رئيس ديوان المحاسبة من أنه سيضطر للانسحاب من هذه الجلسة إذا استمر ماوصفه بالمغالطات على حساب دماء الأبرياء وأرزاقهم متهما ميليشيا حفتر بتدمير المدن ومهاجمة العاصمة طرابلس واستجلاب المرتزقة وقتل الأطفال وتشريد العائلات وتدمير البنى التحتية؛ فلا يمكن أن نطلق عليه إلا لقب ميليشيا مجرمة حسب قوله.

ويرى متابعون أن حضور ممثلين عن خليفة حفتر يهدف إلى ترويج ما يصفونه بإنجازات القيادة العامة في حين أن الإصلاحات الاقتصادية أو زيادة إنتاج النفط وغيرها تمت بإشراف حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والتي تتعرض منذ شهورلعدوان من عناصر حفتر، وعلى الرغم من حضور نائب رئيس المجلي الرئاسي أحمد امعيتيق ومحافظ مصرف ليبيا المركزي والصديق الكبير ، لكن لم يتكلم أي منهما.

كُتب بواسطة محمد الغرياني

بلدي سرت يُحيي الذكرى الثالثة لتحرير المدينة من تنظيم الدولة

أشياء غير متوقعة تسبب رائحة الفم الكريهة