في تطور جديد لردع عدوان حفترأعلنت عدد من مكونات ومدن المنطقة الغربية حالة النفير القصوى والاستعداد لمعركة الحسم بعد أيام من خطاب حفتر الأخير الذي أطلق فيه ما أسماه ساعة الصفر لاقتحام قواته لطرابلس .
مصراتة تعلن النفير
قيادات مدينة مصراتة المدنية والعسكرية أعلنت في بيان لها عن حالة النفير “الحاسم لاستئصال الطغيان والاستبداد” وتسخير كافة إمكانياتها لدعم حكومة الوفاق في التصدي للعدوان على العاصمة طرابلس
وأكد البيان أن المدينة تضع كل إمكانياتها وثقلها تحت تصرف الدولة من أجل معركة الحسم، مطالبة المجلس الرئاسي باستغلال كل الفرص والإمكانيات وتسخير كافة قطاعات الدولة من أجل المعركة، داعية كل المدن الليبية إلى تسجيل موقفها في معركة الوطن ضد “قوى البغي والعدوان” بحسب البيان
زليتن تسخر إمكاناتها لصد العدوان
ودعت مكونات مدينة زليتن كافة مؤسسات المدينة الأمنية والعسكرية بالمدينة إلى التحشيد والتصدي للقوة الغاشمة التي يقودها حفتر.
وأكدت مكونات المدينة في بيان لهم أنهم سيسخرون كافة إمكانيات وقدرات المدينة من أجل تذليل كافة الصعوبات من اجل معركة الدفاع عن العاصمة حتي تأسيس الدولة المدنية، والتداول السلمي على السلطة، حيث لا مكان للطغاة والمستبدين فيها حسب البيان.
أيام حاسمة
رئيس حزب التغيير جمعة القماطي اعتبر أن إعلان مدينة مصراتة حالة النفير العام وإرسال مزيد من القوة العسكرية ستكون حاسمة لمصير معركة الدفاع عن طرابلس.
وأضاف القماطي في تغردية على حسابه في “تويتر” أن مجرم الحرب حفتر يتخبط عسكريا وسياسيا مع مراجعة بعض داعميه لحساباتهم مع توقعات بأن يتخلوا عنه في مؤتمر برلين. وفق قوله.
معركة الجميع
تجمع المشروع الوطني أعلن تأييده للتحشيد بغية حسم المعركة ضد عدوان حفتر، داعيا كل المدن والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة المؤمنين بالدولة المدنية للوقف ضد هدا العدوان والانحياز لمستقبل الوطن.
وأكد التجمع، في بيان له، أن معركة التصدي لعودة الدكتاتورية ونصرة الدولة المدنية ليست معركة جهة أو مدينة ولا معركة حزب أو ائتلاف أو تجمع، وإنما هي معركة كامل تراب الوطن، وأن دحر العدوان على العاصمة هو الخطوة الأولى لكسب المعركة والحفاظ على وحدة الوطن.
ويرى متابعون أن خطاب حفتر الأخير وساعة الصفر الفاشلة التي أعلنها زادت من حالة التكاتف والتراص في المنطقة الغربية وأغلب مكوناتها الفاعلة لإسراع في حسم المعركة وصد عدوانه خاصة، وأن بوادر هزيمته بدأت تلوح في الأفق.
