أكد المتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو، الأحد، أن قوات الجيش حققت انتصارات ميدانية في محاور القتال جنوب طرابلس، السبت، ونجحت في التعامل مع طائرة مقاتلة نوع “ميغ 23″، وقبضت على قائدها.
وحمل “قنونو” في تصريح للرائد طياري حفتر مسؤولية استهداف مواقع مدنية في طرابلس والزاوية، وتسببهم في ارتكاب مجازر بحق الليبيين، مشيدا بقوات الجيش المرابطين جنوب طرابلس في تنفيذ التعليمات بكل وضوح ومهنية تامة، وفق قوله.
وقال “قنونو” إن قوات عملية بركان الغضب على إلمام بجميع المعلومات المتمثلة في تحركات “ميليشيات” حفتر، وما تقوم به من تجاوزات تتمثل في استهداف المدنيين وتعذيب المقبوض عليهم، وكذلك استخدام الذخائر الممنوعة، وعدم الالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها دولياً، وتجاوز معاهدات حقوق الانسان.
وحول تطورات المعركة والخطة المستقبلية، قال “قنونو”، إن جميع الخطط المعدة من قبل قيادات الجيش الليبي يتم تنفيذها من أبطال العملية كلاً حسب موضعه ووقته، مؤكداً أن التزام الصمت في بعض الأمور، يأتي من باب السرية باعتبارها أساس نجاح الخطط.
يُشار إلى أن قوات عملية بركان الغضب أحرزت السبت، تقدمات في محوري اليرموك والخلاطات واستهدفت تمركزات عناصر حفتر، وأسقطت طائرة تابعة لها، وألقت القبض على قائدها “عامر الجقم العرفي”.