أجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 116 مهاجر غير قانوني من جنسيات إفريقية مختلفة إلى رواندا، بينهم عدد من الأطفال المولودين في ليبيا.
وقال المبعوث الخاص للمفوضية في وسط البحر المتوسط “فينست كوشيل” إن تصاعد العنف في طرابلس اضطر المفوضية إلى إجلاء المهاجرين، مشيرا إلى أنهم الآن بحاجة إلى إخراج المزيد من اللاجئين؛ لتعرض الكثير منهم للخطر في مراكز الاحتجاز، وفق الصفحة الرسمية للمفوضية.
وأعربت المفوضية عن امتنانها للدعم الذي توفره السلطات الليبية والرواندية والنيجيرية والاتحاد الأفريقي عن طريق آلية العبور الطارئ، مفيدا أن الاتحاد الأوروبي تبرع بـ 10 ملايين دولار لآلية العبور.
وأوضحت المفوضية، أنها ساعدت وأجلت ألفين و141 لاجئ وطالب لجوء خلال العام الحالي وأعادت توطين 723 وأن قرابة 4 آلاف و500 شخص لا زالوا محتجزين في مراكز الاحتجازات.
يشار إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أجلت أول مجموعة من المهاجرين في ليبيا في نهاية سبتمبر الماضي، والمكونة من 60 مهاجرا، بينهم 26 قاصرا إلى رواندا أمس الجمعة
