لا يزال مصير النائبة سهام سرقيوة مجهولا بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اختطافها من منزلها في بنغازي على يد مجموعة مسلحة تابعة لحفتر.
واتهمت صحف عالمية وشهود عيون الكتيبة 106 التابعة لابن حفتر خالد باقتحام منزل سرقيوة في الـ17 من يوليو الماضي واقتيادها إلى مكان مجهول والاعتداء على زوجها.
واختطفت سرقيوة عقب خروجها على قناة “ليبيا الحدث” الداعمة لحفتر داعية إلى وقف نزيف الدم في طرابلس والعودة إلى العملية السياسية والحوار بين فرقاء الوطن.
بعد مرور ثلاثة أشهر، أطلقت منظمة العفو الدولية حملة واسعة تطالب حفتر بالإفراج عن سهام فورا أو الإفصاح عن مكان وجودها ويواصل حفتر تعنته في الإفصاح عن مصير سرقيوة رغم المناشدات الدولية المطالبة بمعرفة مصيرها، وتحميل جهات دولية عدة حفتر المسؤولية عن احتطافها.
وأكد شقيق سرقيوة في تصريحات سابقة له أنها قتلت بعد ساعات من اختطافها على أيدي “مليشيات” تابعة لحفتر بعد التهجم على منزلها وإصابة زوجها وابنها بأعيرة نارية.
وفي أمر وصفه البعض بالمضحك، خرج وزير داخلية الموازية إبراهيم أبوشناف في فيديو مصور ليقول إن مجموعة إرهابية هي من اختطفت سهام سرقيوة من منزلها!