توعدت وزارة الداخلية، الأربعاء، بأنها لن تتهاون في ملاحقة ومحاسبة وتقديم مرتكبي، ما وصفته بـ “القصف الإجرامي” الذي تعرض له مقر قوة التدخل السريع في عين زارة، ونتج عنه مقتل عنصرين من الشرطة، للعدالة.
ونوهت الداخلية، في بيان لها، بأن قصف الطيران الداعم لحفتر للمقار الأمنية لم يكن الأول، بل سبقه استهداف مقر وزارة الداخلية، واليوم يستهدف عناصر الشرطة الذين لا يقومون بشيء سوى تأمين الطرق وتوفير الأمن للمواطن، وفق وصف البيان.
يشار إلى أن الطيران التابع لحفتر استهدف مقر قوة التدخل السريع بالإدارة العامة للأمن المركزي في عين زارة ما نتج عنه مقتل عنصرين من رجال الشرطة وإصابة أربعة آخرين.