نشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، الثلاثاء، تقريرا يكشف أن موسكو تغوص في أعماق الحرب الليبية بإرسالها أسلحة ومرتزقة إلى البلاد، عقب فوزها بالحرب في سوريا.
وأوردت الصحيفة، في تقرير لها، أن نحو 200 مقاتل روسي وصلوا إلى ليبيا في الأسابيع الستة الماضية، وهم جزء من حملة واسعة النطاق يقوم بها الكرملين لإعادة تأكيد نفوذه في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا.
وجاء في التقرير أن روسيا أدخلت إلى ليبيا طائرات “سوخوي” المتقدمة مع ضربات الصواريخ المنسقة، والمدفعية الموجهة بدقة، وكذلك القناصة، وهي خطة اللعب نفسها التي جعلت موسكو صانع ملوك في الحرب الأهلية السورية.
وأشار الكاتب إلى أن الإصابة التي يتعرض لها المقاتلون في صفوف قوات الوفاق ناتجة عن قناصين محترفين، وقد أكد هؤلاء المقاتلون أنها من عمل مرتزقة روس، بعد تحديد نوعية الإصابة والذخيرة المستخدمة.
يشار إلى أن صحيفة “موسكو تايمز” الروسية كشفت، في أكتوبر المنصرم، عن وصول أكثر من 100 مرتزق روسي إلى قاعدة في ليبيا أوائل سبتمبرالماضي.