رأى عضو المجلس الأعلى للدولة عادل كرموس، الثلاثاء، أن مبادرة رئيس المجلس خالد المشري، مع أنها شخصية، لكنها لم تخرج عن ثوابت الأعلى للدولة في اعتماد الاتفاق السياسي مرجعية لأي حل سياسي ورفض عسكرة الدولة.
وأضاف كرموس، في تصريح للرائد، أن هذه المبادرة، وعلى الرغم من الهجوم عليها وانتقادها، إلا أن ذلك لا يقلل من أهميتها كأساس وتمهيد لأي حل سياسي مرتقب، مشددا على أن المجلس والمبادرة يتوافقان في رفض الحوار مع من أعلن الحرب على العاصمة وعدم قبوله طرفًا في أي تسوية سياسية.
يشار إلى أن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشرق طرح، الاثنين، مبادرة سياسية للخروج من الأزمة الحالية، تضمنت خمسة محاور.