أدانت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الخميس استمرار الاعتداءات والإستهدافات للمستشفيات الميدانية والأطقم الطبية والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.
واستنكرت الوزارة في بيان صادر عنها بكل العبارات وأشدها، استهداف مستشفيين ميدانيين وسيارات إسعاف فجر الخميس، بمنطقتي صلاح الدين ووادي الربيع مما سبب في مقتل مسعف وفقد عنصر طبي آخر لعينه، وإصابة ثلاثة عناصر طبية بجروح وتدمير المستشفيين بمعداتهم الطبية وسيارات الإسعاف.
وعبرت الوزارة عن استيائها من الصمت الدولي حيال هذهِ الاعتداءات والانتهاكات الممنهجة التي تخترق جميع القوانين المحلية والدولية الإنسانية، وتنتهك المواثيق والأعراف التي تجرم استهداف العناصرِ الطبية والمرافق الصحية، وتعتبرها جرائم حرب تضاف لسجل الاعتداءات غير المبررة على القطاع الصحي والعاملين به منذ مطلع إبريل الماضي.
وشددت الوزارة على الدورِ الإنساني الذي يقوم به القطاع الصحي بمختلف مراكزه الصحية، ومن ضِمنها الطب الميداني وجهازِ الإسعاف والطوارئ القائم على اسعاف جرحى الاشتباكات، وتأمين الاحتياجات الطبية للنازحين، وإجلاء المدنيين من مواقع الاشتباك.
واعتبرت استهداف الكوادرِ الطبية والطبية المساعدة ومواقع عملهم تارة بالطيران الحربي، وتارة بالأسلحة الثقيلة العمياء، الأمر الذي يساهم في تفاقم المعاناة اليومية لليبيين، مجددة دعوة الحكومة ومجلس الأمن والبعثة الأممِية ومحكمة الجنايات الدولية إلى العمل لرد هذا العدوان وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.
يشار إلى أن أحد العناصر الطبية العاملة بالمستشفى الميداني في منطقة وادي الربيع أصيب فجر الخميس نتيجة قصف عناصر حفتر للمستشفى.