توفيت امرأة وطفلاها وفقدت شقيقتهما الرضيعة ونجى الأب، بعد دخول مياه الأمطار إلى منزلهم في بلدية أم الرزم شرق مدينة درنة.
وتشهد مدن شحات ودرنة وطبرق وأم الرزم في هذه الآونة أمطارا غزيرة أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في الأزقة والشوارع، ودخولها إلى منازل المواطنين.
واشتكى المواطنون في تلك المناطق من إهمال الحكومة الموازية للبنية التحتية، متهمين إياها بالفساد وعدم توفير الخدمات للمواطن.
وتشهد مناطق شرق ليبيا كل شتاء ارتفاعا في منسوب المياه وتضررا للمنازل وممتلكات المواطنين، خاصة في ظل عدم اهتمام الموازية بإعادة تأهيل البنية التحتية في تلك المدن