حمّل المجلس الرئاسي، الاثنين، البعثة الأممية في ليبيا، مسؤولية استمرار حفتر في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، داعيا إياها إلى العمل على حمايتهم وفق قرارات مجلس الأمن.
وأوضح الرئاسي، في بيان له، أن غياب موقف المجتمع الدولي الحازم والرادع لـ “مجرم الحرب حفتر” ـ هو ما يشجعه على التمادي في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، مدينًا قصف الطيران الداعم لحفتر لمنزل عائلة نازحة في منطقة الفرناج.
وطالب الرئاسي المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الجرائم التي تنتهك القانون الإنساني الدولي؛ تمهيدا لتقديم الجناة للعدالة، موضحا أن هذه الأعمال تبيّن حجم التخبط لدى “مليشيات حفتر”، وتعكس انهزامها في معركة طرابلس.
يشار إلى أن طيران حفتر المدعوم استهدف، الاثنين، منزلا تقطنه عائلة نازحة في منطقة الفرناج بالعاصمة؛ مما أدى إلى مقتل 3 أطفال وإصابة طفل وامرأة.