قال مدير مركز مكافحة الأمراض بدر الدين النجار، السبت، إن عدد الحالات المصابة بمرض “اللشمانيا الجلدية” في مدينة تاورغاء بلغ إلى الآن أكثر من 150 حالة.
وأضاف النجار، في تصريح للرائد، أن تاورغاء من المناطق التي تنتشر فيها “اللشمانيا”؛ لعدم توفر البيئة المناسبة، وتوقف برامج مكافحة الأمراض؛ لنقص الإمكانيات والميزانيات اللازمة، كما أن للحالة الأمنية نصيبا في ذلك.
وتوقع النجار ازدياد الحالات المصابة بهذا المرض في الأشهر المقبلة، مبينا أن منظمة الصحة العالمية تبرعت بعلاج “للشمانيا” يكفي لأسبوعين أو ثلاثة، وأن المركز سيرسل كمية منها لتاورغاء لعلاج الحالات المصابة هناك.
وأشار النجار خلال حديثه إلى أن المركز على تواصل مع أطباء بالمدينة لعلاج هذه الحالات بالطرق الصحيحة، وإعداد برنامج إرشادي لعلاج حالات “اللشمانيا” ومساعدة الأطباء.
وتنقل مرض اللشمانيا بعوضة تسمى “ذبابة الرمل” عبر القوارض البرية الحاضنة للمرض، وهو مرض لا ينتقل بالعدوى من إنسان إلى آخر، بحسب النجار.
وكان مستشفى تاورغاء العام قد استقبل، الجمعة، 150 حالة مصابة بمرض “اللشمانيا”، موضحا أن المدينة تشهد تزايدا مطّردًا للحالات المصابة بهذا المرض.