أدان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا “يعقوب الحلو”، “بشدة”، استهداف الأطفال في نادي الفروسية بجنزور، ومقتل طبيب وإصابة مسعفَيْن أثناء تأديتهم واجبهم.
وأكد “الحلو”، في بيان له، الثلاثاء، أن الاعتداءات على المدنيين والبنية التحتية المدنية تُعدّ انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، مضيفًا أن مئات الآلاف من المدنيين تضرروا جراء الاشتباكات جنوب طرابلس.
وأوضح “الحلو” أن تزايد وتيرة الهجمات ضد المنشآت الطبية والعاملين في المجال الصحي أصبح ظاهرة متنامية في الصراع، وهو انتهاك للقانون الإنساني الدولي، مشيرًا إلى تسجيل 57 اعتداء على مرافق صحية عام 2019، أسفرت عن مقتل 13 من العاملين في المجال الصحي، وإصابة 47 آخرين.
وطالب “الحلو” الأطراف الدولية ذات النفوذ في ليبيا، بضرورة دعم ضمان احترام القانون الدولي الإنساني، وبذل المزيد من الجهود في سبيل ذلك.
يشار إلى أن الطيران الداعم لحفتر استهدف، الأحد الماضي، نادي الفروسية في منطقة جنزور؛ مما أدى إلى إصابة 5 أطفال ومسن، قبل أن يستهدف يوم الاثنين سيارة إسعاف ويقتل طبيبا ويصيب مسعفَيْن بجروح.