استنكر مجلس مصراتة البلدي، الاثنين، اعتداء الطيران التابع لحفتر على مطار مصراتة المدني ومنزل عائلة بن شريعة في منطقة طمينة بالبلدية، ونادي الفروسية في بلدية جنزور، محمِّلا المجلس الرئاسي ورئاسة الأركان التابعة له مسؤولية التقصير والتأخير في دعم الدفاعات الجوية.
وقال المجلس، في بيان له، إنه يدين سكوت المجتمع الدولي عن تجاوزات قرار مجلس الأمن حظر دخول السلاح إلى ليبيا، ومنهجية البعثة الأممية في تعاملها مع “المجرم” حفتر بعدم وصفه بالمعتدي والتأكيد على إبعاده من أي تسوية قادمة.
وأكد المجلس أن مدينة مصراتة تتفق مع المجلس الرئاسي في رفض وجود مجرم الحرب حفتر في أي ترتيبات قادمة، داعية المجتمع الدولي إلى أخذ ذلك على محمل الجد، وأن تكثف الأمم المتحدة جهودها لتغيير مسار أعضائها ممن يرون في الحكم العسكري سبيلا لتحقيق مصالحهم في ليبيا.
ودعا المجلس النخب الاجتماعية والثقافية والسياسية في المنطقة الشرقية، إلى إيجاد بديل لهم يمثلهم في بناء ليبيا، ويعكس التاريخ النضالي المشرف لهم، مؤكدا أن مصالح ليبيا لن تتحقق بقوة السلاح.
يشار إلى أن الطيران الداعم لحفتر استهدف، الأحد، نادي الفروسية بمنطقة جنزور، فأصاب 5 أطفال ومسنا بجروح وألحق به أضرارا مادية جسيمة.