أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس هي المؤسسة السيادية الوحيدة المسؤولة عن إدارة عمليات تصدير واستيراد النفط والوقود، بموجب القانون الدولي والليبي.
وأعربت البعثة في بيان لها، الجمعة، عن قلقها إزاء المؤشرات التي تفيد بأن الحكومة الموازية غير المعترف بها دوليا تهدد عمل وإدارة المؤسسة الوطنية للنفط.
وحذرت البعثة من الجهود المستمرة لتقسيم مهام الشركة، معتبرة ذلك تهديدا لعائدات البلاد النفطية ومصالح جميع الليبيين، ويشكل ذلك انتهاكا لقرارات مجلس الأمن، وتضع المسؤولين عنها تحت طائلة العقوبات.
وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله كشف أن بعض أعضاء مجلس النواب متهمون بعملية تهريب النفط، وبعضهم دعا علانية إلى إعطاء النفط دون مقابل لبعض الدول.
يشار إلى أن صحيفة “التايمز” البريطانية نقلت عن صنع الله في يونيو المنصرم أن خليفة حفتر والحكومة الموازية بالبيضاء وقعا عقوداً مع شركات وهمية موجودة بمصر والإمارات؛ لبيع النفط بـ 55 دولاراً للبرميل.
