لقد سمع الجميع عن “حمية الأناناس” الشهيرة التي تساعد في الحفاظ على الرشاقة، بفضل القدرة المفترضة لهذه الفاكهة على حرق الدهون. فهل هذا الأمر صحيح؟
في تقرير لها، حاولت صحيفة لوفيغارو الفرنسية التثبت من أسطورة وجود خاصية حرق الدهون الشهيرة التي تتمتع بها ثمرة الأناناس، خاصة بعد أن ظهرت على شبكة الإنترنت العديد من الحميات الغذائية الغريبة التي تحتوي على هذا المكون المعجزة المزعوم.
وقالت كاتبة المقال آن لور مينيون إن هذه الأساطير يزعم بعضها أن الأناناس المعروف باحتوائه على بروميلين (إنزيم يساعد على هضم البروتينات) يهاجم الدهون مباشرة، وبالتالي فهو حل للتخسيس، إذ تعِد بعض الشائعات بفقدان كيلوغرامين أو ثلاثة أسبوعيا بفضل “حمية الأناناس”.
وتقول أيضا إن الأناناس بالفعل قد يكون كنزا غذائيا غنيا بالفيتامينات والمنغنيز والمعادن والألياف مما يجعلها فاكهة استثنائية، إلا أنه لا يسبب فقد الوزن بحال من الأحوال.
ونبهت الكاتبة إلى أن هذه الفاكهة مليئة بالمياه العذبة المنعشة، ولا تحتوي على الإطلاق على كثير من السعرات الحرارية ويمكن استهلاكها دون اعتدال.
غير أن فلورنس ثوريز أخصائية التغذية والتخسيس ترفض أن يستعمل أي شيء دون اعتدال، قائلة إن هناك توصية بتناول ثلاث حصص من الفواكه يوميا بقدر قبضة اليد، لا أكثر.
ولا ينصح باتباع نظام غذائي قائم على منتج واحد، فسر النظام الغذائي المتوازن أن تستهلك كل شيء، ووفقا لأخصائيي التغذية لا وجود لأطعمة سرية تحرق الدهون، وهذا ينطبق على الأناناس.
المصدر : الجزيرة