أورد موقع “ميدل إيست آي” تقريرا مفاده أن عائلة النائبة سهام سرقيوة تعتقد أنها قُتلت
أورد موقع “ميدل إيست آي” تقريرا مفاده أن عائلة النائبة سهام سرقيوة تعتقد أنها قُتلت بعد ساعات من المقابلة التلفزيونية التي قدمتها في يوليو المنصرم، وانتقدت فيها هجوم حفتر على العاصمة طرابلس.
وأكد شقيق النائبة سهام سرقيوة، آدم سرقيوة خلال تصريحة للموقع، أن ما حل بشقيقته سهام حصل لناشطين سياسيين اكتُشفت جثثهم في الشوارع بعد أيام من إخفاء عناصر حفتر لهم، في إشارة تحذير لليبيين بعدم مساءلة سلطة حفتر.
وقال التقرير، إن سرقيوة كانت من بين عدد من النواب الذين حثوا حفتر على وقف هجومه ضد الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، وأنه خرّب جهود التسوية التي كانت تشرف عليها الأمم المتحدة.
وبين التقرير أن سرقيوة هي واحدة من عدة نساء ليبيات تم استهدافهن وتهديدهن بالقتل والتحرش الجنسي في المناطق الخاضعة لحفتر، فيما تم قتل ثلاث سياسيات منذ عام 2014، واحدة منهن هي سلوى بوقعيقيص.
وأشار الموقع إلى أنه بعد حوالي ثلاثة أشهر من اختفائها فإنه لا توجد أي جهة أعلنت مسؤوليتها عن اختطافها، لافتا إلى أن الشعارات التي دهنت بها جدار بيتها، مثل “لا تتجاوزي خط الجيش”، هي اعتراف بدور قوات حفتر في اختفائها.
يشار الى أن النائبة سهام سرقيوة اختُطفت في 17 من يوليو المنصرم للاختطاف، وأُصيب زوجها بعيار ناري وضُرب ابنها من قبل مجموعة مسلحة أثناء هجومهم على منزلها.
