قالت مجموعة العمل التي أطلقت على نفسها اسم “ما بعد تاجوراء”، الخميس، إنه بات من الصعب ترك المهاجرين في طرابلس وضواحيها، دون أن تتطرق إلى نتائج التحقيقات المتعلقة باستهداف مركز إيواء تاجوراء.
ورحبت المجموعة، في بيان رسمي، قرار وزير الداخلية فتحي باشاغا بإغلاق مراكز الإيواء في أغسطس الماضي، مطالباً الحكومة بتطبيق قرارها بطريقة تضمن حماية المهاجرين غير القانونيين وتحترم حقوق الإنسان.
وأكدت المجموعة، أن إطلاق سراح المهاجرين واللاجئين يجب أن يكون أولى الخطوات تجاه حل تدريجي لاستبدال نظام الاحتجاز الحالي بآخر أكثر استدامة مما سيعود بالفائدة على ليبيا. بحسب البيان.
وأبدت المجموعة، استعدادها لتقديم الدعم الكامل لتوفير استجابة أكبر لوضع اللاجئين والمهاجرين واستمرار العمل مع السلطات للوصول إلى دائل للاحتجاز.
وتتكون مجموعة “عمل ما بعد تاجوراء” من عدة مندوبين أبرزهم عن “الاتحاد الأوروبي – الاتحاد الأفريقي – فرنسا – ألمانيا – إيطاليا – سويسرا – أسبانيا السويد”.
يُذكر أن “مجموعة العمل ما بعد تاجوراء” تأسست من قبل المجتمع الدولي رداً على حادث القصف الجوي الذي تعرض له مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء والذي راح ضحيته 53 قتيلاً و130 جريحاً.