قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الخميس، إن عدوان حفتر على العاصمة زاد في مأساة المهاجرين غير القانونيين، وآخرها كان قصف مراكز الإيواء في تاجوراء في ظل صمت دولي، وتهرب من إدانة مرتكب هذه الجريمة.
وأضاف السراج، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن حكومة الوفاق مستمرة في التعاون مع الدول التي هي مقصد للمهاجرين بمعالجة هذه المعضلة مرحبا بأي جهود إقليمية ودولية.
وشدد السراج على ضرورة تكاثف الجهود سواء دول المصدر أو المعبر أو المقصد، والتركيز على الأبعاد المتعددة للهجرة غير القانونية، وليس على البعد الأمني فقط.
وطالب السراج من المجتمع الدولي بدعم يوازي مشكلة الهجرة في ليبيا، مشيرا إلى أن ما يقدم قليل مقارنة بما يقدم لدول أخرى تواجه نفس المشاكل.
وثمن السراج دور وجهود خفر السواحل الليبي الذي ساهم في إنقاذ حياة آلاف المهاجرين رغم قلة الإمكانيات والحظر المفروض علينا، وفق قوله.
يشار إلى أن طيرانا داعما لحفتر قصف في يوليو الماضي مركزا لإيواء المهاجرين غير القانونيين في تاجوراء ما أسفر عن مقتل العشرات منهم وجرح آخرين.