أكد الناطق باسم قوة حماية ترهونة يوسف المعمري، الأحد، تصفية “مليشيات الكاني” لأكثر من 16 أسيرا داخل المدينة، بينهم عائلة أحمد علي الدايني، الذي كان رئيس المجلس العسكري ترهونه سابقا.
وكشف المعمري، في تصريح للرائد، عن حدوث اشتباكات، بين “مليشيا الكاني” وما يسمى بـ”كتيبة طارق بن زياد” المقربة من صدام حفتر، بالأسلحة المتوسطة في منطقة فم ملغة بعد ورود شكوك بقتلهم قادة الكاني محسن وشقيقه عبد العظيم وعبد الوهاب المقري.
وأوضح المعمري أن قوات الجيش الليبي والقوة المساندة لها لا زالت تسيطر على الأماكن التي استحوذت عليها بعد دحر مليشيا الكاني بوقت سابق، لافتا إلى أن مليشيا الكاني أسرت عميد بلدية ترهونة عياد البي.
يشار إلى أن عملية بركان الغضب أكدت الجمعة مقتل آمر اللواء التاسع عبدالوهاب المقري ومحسن الكاني وشقيقه عبدالعظيم مما أربك الوضع داخل مدينة ترهونة.
