عبر رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الأحد، عن أمله في أن يتسع دور الشيوخ وعلماء الدين ليشمل تصحيح المفاهيم المغلوطة، ومعالجة التطرف والغلو والتعصب، ومواجهة خطاب الكراهية بخطاب التعايش والتسامح.
وأكد السراج، خلال لقائه علماء دين وحكماء ومشايخ في العاصمة طرابلس، أن خيار التوافق والتعايش ليس بدعة أو شيئا طارئا، لافتا إلى وجود مرجعيات عدة تؤكده أبرزها الصحيفة التي وضعها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في السنة الاولى من الهجرة التي كانت بمثابة وثيقة حقوقية، وعقد مواطنة متقدم على عصره. حسب ما نقلته الصفحة الرسمية للمجلس.
وكشف السراج، أن الهدف من عقد جلسات الحوار هو تكامل الأفكار وانصهارها في إطار مشروع وطني يلبي طموحات الليبيين جميعاً في الأمن والاستقرار والرخاء.
وأوضح السراج، أن مواقفه تنبع من الحرص على مصلحة الشعب والوطن، والحرص على أن يرتفع الأداء السياسي إلى مستوى تضحيات وشجاعة الشباب على الجبهات.
يُذكر أن المجلس الرئاسي طالب، في بيانات سابقة، بضرورة محاربة الغلو والتطرف والحفاظ على روح التسامح والتعايش.