قال نائب رئيس نقابة المعلمين بطرابلس أشرف البوراوي، الأحد، إن النقابة العامة في المنطقة الشرقية هي التي أعلنت دخولها في اعتصام لتحسين أجور المعلمين، في حين لا تزال النقابة بالمنطقة الغربية تدرس ذلك.
وأضاف بوراوي، في تصريح للرائد، أن العديد من مطالب النقابة اتخذت الجهات المعنية قرارات بشأنها ولم تنفذ، منها التأمين الصحي وزيادة المرتبات وحقوق أخرى للمعلمين؛ إذ ثمة مماطلة من مصرف ليبيا المركزي، وفق قوله.
وبيّن بوراوي، أن أحد أسباب دراسة الاعتصام هو زيادة مرتبات القطاع الصحي أخيرا، في حين أن المعلمين صدرت قرارات بحقهم منذ عام 2013 ولم تنفذ.
وأردف بوراوي أن سبب تأخر الدخول في اعتصام أو تأجيل الدراسة المتوقع بدؤها مطلع أكتوبر القادم هو نزوح عدد كبير من المعملين بسبب الحرب الدائرة الآن، وامتلاء العديد من المدارس بالأسر النازحة، ووجود عدد كبير من الطلاب النازحين إلى مناطق أخرى داخل طرابلس وخارجها.
وانتقد بوراوي إجراءات وزارة التعليم وصرفها مبالع طائلة على امتحانات الشهادة الثانوية في الجامعات، وعلى طباعة المقررات والأسئلة في شركات خارجية، في حين لم توفر احتياجات الطلاب والمعلمين، وفق قوله.
يشار إلى أن نقابة المعلمين دخلت في اعتصام مفتوح في مارس من العام الماضي؛ للمطالبة بزيادة المرتبات، قبل أن تعلق الاعتصام بعد وعود من وزارة التعليم بتحقيق مطالبهم وفق الإمكانات المتاحة.