استنكر المجلس الرئاسي، الأحد، ما وصفه بـ “الموقف العدائي” من دولة الإمارات، بعد أن جعلت من عاصمتها أبوظبي منصة إعلامية للمليشيات المعتدية على العاصمة طرابلس.
وأوضح المجلس، في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية، أن الإمارات سمحت للناطق باسم عناصر حفتر “أحمد المسماري” بإقامة مؤتمر صحفي من وسط أبوظبي حمل الكثير من”الافتراءات والمفردات التي تنمّ عن الكراهية والتحريض على سفك دماء الليبيين”.
واعتبر البيان هذا الموقف إشارة إلى الاستمرار في ارتكاب الانتهاكات وجرائم الحرب، بالإضافة لدعم الانقلابيين وخرق قرارات مجلس الأمن.
وأكد البيان أن خروج أحد العناصر الداعمة لحكم العسكر والرافضة للدولة المدنية بزيه العسكري في دولة أجنبية يعدّ تفريطا جسيما في سيادة الدولة، وسيتعرض فاعله للملاحقة.
وأبدى المجلس استغرابه من عدم مراجعة “الإمارات” لموقفها الداعم لحفتر واتخاذها موقفا يدعم الإستقرار في ليبيا، بعد أن “انكشفت أكاذيبه” وتأكد فشله في حسم المعركة عسكرياً بعد أكثر من 5 أشهر من عدوانه على العاصمة.
واختتم البيان أن المجلس مستمر في معركته ضد عناصر حفتر محمّلًا المسؤولية الأخلاقية والقانونية لمن يساندونه.
يُذكر أن الناطق باسم عناصر حفتر “أحمد المسماري” خرج، السبت، في مؤتمر صحفي من العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتحدث عن تطورات العدوان على طرابلس.