حمل وفد من مدينة مرزق خلال لقائهم برئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج الأربعاء، القوة المعتدية وحدها مسؤولية ما لحق المدينة من خسائر بشرية ومادية، مؤكدين حرصهم على لم الشمل، والسلم الأهلي.
وجدد السراج خلال لقائه وفدا من مدينة مرزق، ضم نوابا وحكماء وشيوخ وأعيان المدينة، دعوته للاحتكام للعقل والارتفاع إلى مستوى المسؤولية الوطنية، وأن يتجه الجميع إلى طريق المصالحة والتفاهم الذي مهدته حكومة الوفاق قبيل الاعتداءات التي شهدتها مدينة مرزق؛ حفاظا على وحدة الصف والسلم الأهلي، محذرا من دعاة الشقاق والفتنة.
واستمع السراج إلى شرح الأوضاع المدينة، وموقف المكون التباوي تجاه ما شهدته المدينة من اعتداءات، إضافة لاحتياجات السكان والمتطلبات الأمنية، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق تعمل على الإسراع بتنفيذ المشروعات المقررة للجنوب الليبي، وإيجاد حلول عاجلة للمختنقات والعمل على تأمين احتياجات كافة المواطنين.
يشار إلى أن مدينة مرزق شهدت قتالا عنيفا بين الأهالي ومكون التبو بعد قيام عناصر حفتر بإشعال الفتنة داخل المدينة عقب دخولها في يناير الماضي.