قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، إن حكومة الوفاق لن تقصي أي جهة أو حزب سواء أكان ذا مرجعية دينية أو غير دينية ما دام يقبل قواعد العملية السياسية الديمقراطية ويبتعد عن استخدام القوة للسيطرة على الحكم.
وأوضح باشاغا، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، الخميس، أن ما يتردد حول خضوع حكومة الوفاق لتيار بعينه سواء أكان من تيارات الإسلام السياسي أم غيرها ليس إلا “فبركة” إعلامية، مشيرا إلى أن بعض القنوات الإعلامية ضخمت دور الإخوان وصارت شماعة يعلق عليها أي فاشل فشله، وفق تعبيره.
وأضاف باشاغا أن حكومة الوفاق تحترم أي حزب يؤمن بالتداول السلمى على السلطة ولا تقصيه، مبينا أن اتفاق الصخيرات الذي شكلت على أساسه حكومة الوفاق نص على وجوب محاربة كل التنظيمات المصنفة على قوائم الإرهاب الدولية، وقد حاربناها جميعها في سرت، وفق قوله.
يذكر أن وزير الداخلية فتحي باشاغا قال، في تصريح صحفي، إن المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والتي تنص على عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، يُتفق فيه على خارطة طريق للمرحلة القادمة، وقاعدة دستورية مناسبة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية العام الحالي ـ هذه المبادرة تخاطب الشعب الليبي لا حفتر ولا القوة الباغية التي تريد السيطرة على الحكم بقوة السلاح، مؤكدا أن المبادرة ستطرح على الطاولة بعد انتصار الجيش الليبي.
