طالبت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي كافة الجهات القضائية، وعلى رأسها النائب العام والمدعي العام العسكري، بالتحقيق في قتل عناصر حفتر لـ 12 أسيرا من قوات الجيش والمدنيين وتعذيبهم والتنكيل بجثثهم.
وقالت الرئاسة، في بيان لها، إن تقارير الطب الشرعي أكدت أفعال عناصر حفتر الذين تجردوا من الإنسانية وقاموا بممارسات إجرامية لا تختلف عمّا قام به تنظيم الدولة “داعش” ضد الأبرياء قبل القضاء عليه في مدينة سرت.
وأدانت رئاسة الأركان هذه الجرائم البشعة والشنيعة المحرمة في الشريعة الإسلامية والقانون الليبي والقانون الدولي الإنساني، محمّلة قيادات وآمري القوات المعتدية على العاصمة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
يشار إلى أن مليشيات الكاني التابعة لقوات حفتر سلمت الهلال الأحمر بالأصابعة 12 جثة لأسرى تابعين لقوات الجيش الليبي ومدنيين، عليها آثار تعذيب شنيعة.