لليوم التالي على التوالي يتعرض مطار معيتيقة الدولي لقصف عشوائي من قبل عناصر حفتر يتزامن مع إقلاع رحلات قاصدي بيت الله الحرام.
وأكدت إدارة المطار، عبر صفحتها الرسمية، أن القذائف سقطت بالقرب من مدرج إقلاع الطائرات، موضحة نجاة طائرة تابعة لخطوط البراق للطيران التي كانت على وشك الإقلاع.
ومنذ الرابع من أبريل، قُصف مطار معيتيقة بشكل عشوائي ومتعمد في أكثر من 15 مرة من قبل عناصر وطيران حفتر.
من جهته اتهم المبعوث الأممي إلى ليبيا “غسان سلامة”، الاثنين، حكومة الوفاق باستخدام المطار لأهداف عسكرية، الأمر الذي اعتبره الكثيرين “تبريراً” لقصف طيران حفتر للمطار.
من جانبه دعا وكيل وزارة المواصلات هشام أبوشكيوات، المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إلى زيارة مطار معيتيقة الدولي في أي وقت تحدده البعثة؛ لتفقده والتأكد من أنه لا يُستخدم لأغراض عسكرية.
وقال أبوشكيوات، إن الوزارة أغلقت الملاحة الجوية في مطار زوارة التي كانت البعثة تستخدمه في تنقلها من وإلى ليبيا.
وأضاف أبوشكيوات خلال لقائه مع قناة “ليبيا الأحرار” أن الوزارة اتخذت هذا القرار لمساوات البعثة بالليبيين المدنيين الذين يتنقلون عبر مطار معيتيقة الذي يتعرض للقصف بشكل شبه يومي من عناصر حفتر.
وأوضح أبوشكيوات أن البعثة طالبت وزارة المواصلات باستخدام مطار زوارة باعتبارها ترى أن معيتيقة غير آمن وسمحت الوزارة بذلك بداية الحرب؛ لتسهيل تحركات البعثة؛ من أجل حماية المدنيين.
يشار إلى أن عناصر حفتر استهدفت مطار معيتيقة بشكل ممنهج أكثر من 15 مرة مما أسفر عن إصابة 3 موظفين من شركة الخطوط الجوية الإفريقية وطائرتها.
