وثقت منظمة التضامن لحقوق الإنسان ارتفاع الإصابات بين المدنيين و”المتحاربين” منذ بدء عدوان حفتر على طرابلس، وسجلت 6373 ضحية بين قتيل وجريح وأسير، بينهم 365 مدنيا و16 طفلا.
وأفادت المنظمة، في تقرير نشر، الجمعة، أن الربع الثاني من العام الجاري شهد تصعيدا خطيرا في سقوط الضحايا؛ بسبب العدوان على العاصمة حيث رصدت 192 ضحية في صفوف المدنيين، بينهم 6 أطفال خلال الربع الثاني فقط، وتصدرت طرابلس وضواحيها قائمة أكثر المدن سقوطا للضحايا، حيث سجلت المنظمة 5214 ضحية بين قتيل وجريح وأسير فيها؛ بسبب العدوان.
ولقي 1238 شخصا مصارعهم من عدد الضحايا، وبلغ عدد الجرحى 4637 جريحا، فيما بلغ عدد ضحايا الأسر والاعتقال 498 شخصا خلال فترة هذا التقرير، مشيرة إلى أن أبريل المنصرم كان الأكثر عنفاً بعدد 2417 ضحية، وشهد مقتل 381 شخصا، بحسب المنظمة.
ونوهت المنظمة في ختام تقريرها، بأن أعداد ضحايا المواجهات المسلحة، وخاصة منذ مطلع أبريل الماضي، ربما تكون أكبر من الأرقام الواردة في تقريرها.
يشار إلى أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أكد في إحاطته أن عدوان حفتر على طرابلس تسبب في مقتل 1100 شخص بينهم 106مدنيين.
