أكد آمر المنطقة العسكرية الغربية وآمر غرفة العمليات المشتركة اللواء أسامة الجويلي، أن الأيام القادمة ستشهد تغيرا حقيقيا على أرض المعركة، وانتهاء هذه الحرب بأسرع ما يمكن؛ للالتفات إلى معالجة آثار ها المدمرة.
وقال الجويلي خلال مقابلة صحفية، إن حفتر كان يسعى بعد فشله بريا لشن هجوم جوي بالاستعانة بأطراف خارجية، وفقا لمعلومات استخباراتية تحصلت عليها حكومة الوفاق، مؤكدا بأن الرد من قبل قوات الجيش الليبي سيكون غير متوقع وغير مسبوق لهم.
وأوضح الجويلي، أن قاعدة الوطية خرجت عن الخدمة حاليا بعد قصف لسلاح الجو الليبي لها، دمرت خلالها طائرة “السوخوي “وإحدى الطائرات العمودية، وأسقطت سابقا طائرة “ميغ “
وفيما يخص قاعدة الجفرة أفاد الجويلي أنها تعتبر هي قاعدة التجمع والحشد الرئيسية لعناصر حفتر، ويخرج منها الطيران المسير نوع” الوينج لونج “. مشيرا إلى أن من يتولى حماية قاعدة الجفرة عدد كبير من المرتزقة من القوات المعارضة السودانية وجهات أخرى أجنبية تقوم بالأعمال الفنية والألكترونية؛ لتسيير الطيران المسير وللتدريب على المدفعية وتستخدم؛ لتجميع التشكيلات المسلحة وتجهيزها بالأسلحة والذخائر.
وعن الأسلحة الفرنسية التي وجدت في غريان قال الجويلي، إن رد وزير الدفاع الفرنسية غير مقنع، والسؤال الذي يجب أن يطرح ماذا يفعل الفرنسيون في غريان مع أن فرنسا تقول، إنها تعترف بحكومة الوفاق، فكيف توجد عناصر فرنسية في ليبيا دون التنسيق معها؟ وعن قرار إيقاف العمل بمطار بني وليد أوضح الجويلي، أن حكومة الوفاق غضت الطرف في البداية عن نقل جرحى عناصر حفتر؛ لأغراص إنسانية، لكن المطار تحول لنقل الذخائر والعسكريين وجرحى المرتزقة، وخرج عن الجانب الإنساني، مؤكدا استهدافه قريبا إذا استمرت هذه الطائرات بنقل الذخائر.
