أعلن المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، الاثنين، مقتل المسعف عبد الحفيظ أبوبريدعة؛ نتيجة استهداف عناصر حفتر سيارة إسعاف في وادي الربيع جنوب طرابلس.
واستهدف طيران حفتر، السبت، مسشفى ميداني في طريق المطار أدى إلى مقتل 4 أطباء ومسعف، وإصابة 8 آخرين، وتدمير المستشفى بالكامل.
وأكد المجلس الرئاسي أن استهداف عناصر حفتر للمستشفيات والمنشآت المدنية صار ممنهجاً، ويعدّ ذلك، وفقاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، جريمة حرب.
ودعا الرئاسي، في بيان له، المجتمع الدولي بمؤسساته القانونية والحقوقية، إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما ترتكبه “الميلشيات” المعتدية من انتهاكات، مدينًا استهداف القوات المعتدية على العاصمة للمنشآت المدنية.
واستنكر المجلس الأعلى للدولة استهداف حفتر للمستشفى الميداني في طريق المطار، الذي نتج عنه مقتل 5 أطباء وجرح 8 آخرين، داعيا بعثة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاد موقف واضح من هذا العدوان.
وأشار المجلس في بيان له إلى الصمت الدولي عن الجرائم الخطيرة التي يستمر حفتر في ارتكابها، وتعريض حياة المدنيين للخطر، مؤكدا تواصله مع المنظمات الصحية الدولية ومنظمات حقوق الانسان والأمم المتحدة؛ لتوثيق هذه الجرائم.
وكانت قوات حفتر قد استهدفت مطلع يوليو الحالي المستشفى الميداني في السواني للمرة الثانية منذ بداية العدوان، ناهيك عن استهداف عدد من سيارات الإسعاف مما أدى إلى مقتل ما لايقل على 4 مسعفين و3 أطباء.