أكد المجلس الرئاسي، الأحد، أن استهداف عناصر حفتر للمستشفيات والمنشآت المدنية صار ممنهجاً، ويعدّ ذلك، وفقاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، جريمة حرب.
ودعا الرئاسي، في بيان له، المجتمع الدولي بمؤسساته القانونية والحقوقية، إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما ترتكبه “الميلشيات” المعتدية من انتهاكات، مدينًا استهداف القوات المعتدية على العاصمة للمنشآت المدنية.
وجدد الرئاسي تأكيده احترام القانون الدولي الإنساني والأعراف العامة للحرب، وأن الجهات المختصة بحكومة الوفاق ترصد وتوثق هذه الجرائم لتقديم مرتكبيها ومن أعطى الأوامر بتنفيذها للقضاء المحلي والدولي.
وأضاف الرئاسي أن الجيش الليبي والقوات المساندة له يواصلون ممارسة حقهم المشروع في الدفاع عن العاصمة وأهلها بشجاعة وبسالة، وأنه يحقق تقدماً في مختلف المحاور.
يشار إلى أن طائرات حفتر قصفت المستشفى الميداني بطريق المطار فقتلت 4 أطباء ومسعفا واحدا، وأصابت 8 من الطاقم الطبي بجروح.