in

الرئاسي يؤكد جاهزية قواته … ومراقبون: الدول الداعمة لحفتر ليس بوسعها دعمه علنًا

منذ هزيمة عناصر حفتر في مدينة غريان وطردهم منها من قبل أفراد الجيش الليبي، وقائد عملية الكرامة خليفة حفتر وعناصره يحاولون الرد على هذه الهزيمة بأي طريقة دون دراسة خطواتهم، وأصبحوا يسوقون في إعلامهم بأن هناك ترتيبات وتحشيدات للهجوم على طرابلس.

وظهرت العديد من الأخبار والمعلومات التي تفيد بوجود ترتيبات تعدها عناصر حفتر لتصعيد عسكري جديد مدعوم بضربات جوية للمرافق المدنية بما فيها مطار معيتيقة، وفق وسائلهم الإعلامية.

الكل يعلم ولا يخفى عنه دعم دول مصر والإمارات وفرنسا لحفتر في عدوانه على العاصمة طرابلس رغم اعترافهم بحكومة الوفاق، وأنه لا حل عسكري في ليبيا.

هذه المعلومات الواردة أكدها المجلس الرئاسي الذي أعرب عن قلقه من المعلومات الواردة، ومن ما أكدته تقارير أممية وإعلامية عن ترتيبات تعدها القوات المعتدية على العاصمة؛ لتصعيد عسكري جديد مدعوم بضربات جوية للمرافق المدنية.، لكنه أكد جاهزية قواته لصد وهزيمة أي عدوان جديد على العاصمة طرابلس من الجهة المعتدية.

التعامل وقف الموقف العسكري

الكاتب السياسي علي أبوزيد رأى أنه على المجلس الرئاسي أن يتعامل مع الدول الداعمة لحفتر وفق موقفها العسكري وليس السياسي، مشيرا إلى أن هزيمة غريان كشفت حجم الدعم الذي يتلقاه حفتر وعناصره من دول مصر والإمارات وفرنسا، وموقفها بات واضحا.

وقال أبو زيد في تصريح للرائد، إن تصريحات هذه الدول بما يدعو لوقف إطلاق النار والعودة إلى الحوار واستئناف العملية السياسية ليس إلا للمراوغة والاستهلاك الدبلوماسي.

اعتراف بفشل غزو طرابلس

من جهته اعتبر الناشط السياسي محمد فؤاد هذه الأخبار التي تدوولت جاءت من دولة أوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية توضح مدى التخبط الذي وصلت إليه الدول الداعمة للعدوان، وهو اعتراف بفشل غزو طرابلس.

وأضاف فؤاد في تصريح للرائد، أنه على الحكومة رفع صوتها خاصة مع المنظمات الدولية لاستباق الأحداث ومنع هذه الدول من التفكير في خطوة من هذا النوع؛ لصعوبة تنفيذ مثل هذا الأمر، واستحالة تبرير عدوان بهذا الحجم.

هزيمة حفتر النهائية باتت وشيكة

أما الكاتب الصحفي عبد الله الكبير فصرح بأن فرنسا والإمارات ومصر تخطط الآن لمرحلة ما بعد حفتر فهزيمته النهائية باتت وشيكة.

وقال الكبير في تصريح للرائد، إنه لن يقع تدخل مباشر من الدول الداعمة لحفتر، وإنما سيستمر دعمها بنفس المستوى السابق؛ إذ لا مبرر لهذا التدخل إذا كان سافرا، ولن يتحمله المجتمع الدولي، وسيكون محرجا لفرنسا بشكل خاص.

وأضاف الكبير بأ ن بيان المجلس الرئاسي صدر بشكل متعجل تحت ضغوط الإعلام، ولغة البيان ضعيفة ولم تشر إلى قوة بركان الغضب وعزيمتها على صد العدوان وإلحاق الهزيمة به كما ينبغي.

فهل تستمر الدول الداعمة لحفتر في دعمها له رغم وضوح هزيمته، وفشل مشروعه العسكري الديكتاتوري على العاصمة طرابلس والمدنيين فيها؟

كُتب بواسطة ليلى أحمد

الوطنية للنفط تعلق إمداد محطة أوباري الغازية بالنفط الخام

حوار خاص مع رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للحديد والصلب