قالت وزارة الصحة، الخميس، إن رئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية العليا للعلاج وأعضاءها تقدموا بطلب استقالة جماعية؛ احتجاجًا على معاناة المرضى الموفدين للعلاج بالخارج في كل من ألمانيا وتونس ومصر بعد امتناع مصرف ليبيا المركزي عن تنفيذ وإحالة المخصصات المالية للمرضى.
وأكد البيان، وفق الصفحة الرسمية للوزارة، بأنها أعلنت توقف العلاج بالخارج بشكل كامل ونصحت المواطنين المتحصلين على موافقات للعلاج بالخارج بعدم السفر؛ لعدم تنفيد مخصصاتهم العلاجية، ردًا على ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول معاناة المرضى على الرغم من اكتمال الموافقات والشروط الفنية.
وقال رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعلاج، الطاهر سليمان، إنه أجبر على تقديم استقالته؛ بسبب عدم تنفيذ الاجراءات العلاجية للمرضى الموفدين على الرغم من اكتمال الموافقات والشروط، معتبرا تصرف المركزي تدخلًا واضحًا في اختصاصات الوزارة وانعكاسًا للفساد الإداري، وفق الوزارة.
وأشار سليمان إلى أن تقديم استقالته؛ كان نتيجة استشارة قانونية تنص على تحمله جزءا من المسؤولية بعد تدهور الحالة الصحية لكثير من المرضى في تونس والموفدين بقرارات حسب المنظومة الإلكترونية التي تم تدشينها مؤخرا، وبتوقع دعاوى قضائية مباشرة ضد شخوص وصفات من يعرقل علاجهم.
يذكر أن العديد من المرضى اشتكوا عبر وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي من عدم تحصلهم على مستحقاتهم المالية في أغلب الساحات الدولية.