أكد المجلس الرئاسي الخميس، أن “القوات” الانقلابية التي جاءت من الرجمة دخلت مرزق بسلاح الفتنة بعد أن بذلنا مجهود لترسيخ السلم الاجتماعي بين مكونات الجنوب الاجتماعية والثقافية المختلفة معربا عن أسفه للانتهاكات الحاصلة بالمدينة بعد زعم عناصر حفتر سيطرتها عليها.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة إلى التحقيق في هذه العمليات العدائية المدانة لمحاسبة مرتكبيها والواقفين وراءها داعيا إلى وقف الاشتباكات وحقن الدماء والعودة إلى طريق التفاهم الذي كان ولفترة قريبة ممهدا يقود إلى الأمن والسلام.
يشار إلى أن عضو مجلس مرزق البلدي محمد عمر أكد الاثنين الماضي في تصريح للرائد سقوط قتيلين وإصابة 4 آخرين في الاشتباكات التي دارت رحاها بين بعض مكونات المدينة.