اعتبرت عضو المجلس الأعلى للدولة نجاة شرف الدين، الأربعاء، أن الطلب المصري للاجتماع وعقد جلسة لمجلس النواب هناك، يعني اعتراف القاهرة بمجلس النواب المنعقد في طرابلس، وأن برلمان طبرق أصبح مشلولا.
وأضافت شرف الدين، في تصريح للرائد، أن عقد أي برلمان لجلساته خارج حدود بلاده أمر عجيب، فهو له لوائح تنظم عمله وبإمكانه أن يعقد جلساته في أي مكان في ليبيا حسب اللائحة، مشيرة إلى أن طلب انعقاد المجلس خارج البلاد يعدّ تعديا على سيادة الدولة الليبية.
وأضافت شرف الدين أن هذه المبادرة هي خلق لجسم جديد للحوار والتفاوض يضمن مشروع ثورة مضادة واعترافا واضحا بأن مصر تملك زمام الأمور الليبية، متسائلة ما ذا لو وجهت هذه الدعوة دولة أخرى كتركيا فهل تقبل مصر بنتائجها؟!.
وأكدت شرف الدين سعي المجلس الأعلى للدولة لأن يكون الصراع ليبيا، وإبعاد أي تدخل أجنبي في شأنها، وإيقاف حرب الوكالة في البلاد، و”ألّا نزيد من عمق الصراع؛ ليكون الحل بيد الليبيين”.
يشار إلى أن مجلس النواب المنعقد في طرابلس قرر، الاثنين، عدم قبول دعوة مصر لبعض النواب الملتحقين بالمجلس لجلسة تشاورية فيها؛ لغموض أهداف وأجندة الجلسة، ولموقف مصر المنحاز لعناصر حفتر المعتدية على العاصمة.
