قالت صحيفة الجارديان، الاثنين، إن الدول المؤيدة لحفتر مسؤولة على تصاعد العنف في ليبيا بعد مقتل قرابة 1000 شخص؛ جراء هجوم حفتر على طرابلس؛ بسبب دعمها له بالسلاح رغم اعترافها بحكومة الوفاق الشرعية كفرنسا، ومصر، والإمارات العربية، والسعودية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها بأن الكثير من المهاجرين غير القانونيين في ليبيا يعيشون في منطقة حرب وذلك بعد تصاعد العنف؛ نتيجة هجوم “أمير الحرب” خليفة حفتر على طرابلس، مشيرة إلى أن القلق الذي تعبر عنه الدول الداعمة لأحد “أمراء الحرب” يعد “نفاقًا” على أعلى مستوى بتسليحه، ثم حبس من يحاولون الفرار من المهاجرين في البحر.
وأشارت الغارديان إلى أن تقرير الأمم المتحدة وثق 53 حالة قتل من بينهم ستة أطفال بعد استهداف حفتر لمركز المهاجرين بتاجوراء، موضحا أن رئيس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قدم بوقت سابق إحداثيات دقيقة للطرفين محذرا من حدوث جريمة.
ونوهت الغارديان بأن الحل” العسكري السريع الذي يقدمه حفتر فشل مع إصراره المضي فيه قدما”. يشار أن قوات الجيش الليبي استرجعت في 26 من الشهر الماضي مدينة غريان بعد ما ألحقت هزيمة قاسية بقوات حفتر التي فرت من المدينة.
