عدّت عضو المجلس الأعلى للدولة نجاة شرف الدين، الأربعاء، قصف طيران حفتر لمركز إيواء المهاجرين في تاجوراء مجزرة وقتلا جماعيا.
وأكدت شرف الدين، على صفحتها الرسمية، أن هذا العمل من أبشع جرائم الحرب التي تجرمها القوانين والأعراف الدولية، ودليلا على إرهاب حفتر الذي يدّعي مكافحة الإرهاب في طرابلس ويتخذ ذلك ذريعة لدخول العاصمة وتحقيق حلمه بتولي حكم الدولة وعسكرتها، وفق تعبيرها.
وطالبت شرف الدين المنظمات الدولية والبعثة الأممية بإرسال لجنة لتقصي الحقائق، وإضافة هذه الانتهاكات الإنسانية إلى جرائم الحرب التي ارتكبها مجرم الحرب.
ووصفت عضو الأعلى للدولة، حفتر بالرجل الدموي الذي ما زال يعاني صدمة هزيمته في معركة العاصمة وما نتج عنها من خيبة أمل لحلفائه وداعميه الذين وعدهم بالثروات الليبية.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات حفتر مهاجرين غير قانونيين، فقد اقتحمت في أبريل المنصرم مركزا لإيواء المهاجرين في منطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس وقتلت قرابة 10 مهاجرين وأصابت آخرين.