قال نائب رئيس نقابة الخبازين علي أبوعزّة، الثلاثاء، إن النقابة تواجه عديد المشاكل، ولا تجد تعاونًا من الجهات المعنية بمتابعة رغيف الخبز والدقيق واستيراد الحبوب، مشيرا إلى أن سعر قنطار الدقيق بلغ 180 دينارا.
وأوضح أبوعزة، في تصريح للرائد، أن غالب المطاحن الحاصلة على اعتمادت لتوريد القمح الصلب قد وزعت مخصصاتها من الدقيق عبر السوق الموازية بأسعار مضاعفة في ظل غياب الجهات الرقابية.
وأضاف أبوعزة أن وزارة الاقتصاد لم تسلم للنقابة شيئا ولا حتى الكميات المخصصة لكل مطحنة لمتابعتها على الرغم من المراسلات العديدة التي وجهتها إليها، مشيرا إلى أن مطحنة وادي الربيع الواقعة في منطقة اشتباكات تورد الدقيق “جاهزا” من تركيا وتبيعه بأسعار مضاعفة للخبازين.
ولفت نائب رئس الخبازين إلى أن وزير العمل يرفض مقابلة ممثلي النقابة والرد على خطاباتها بشأن متابعة موضوع العمال المستغلين في تصنيع رغيف الخبز، مؤكدا أن الخبازين يضطرون إلى توفير عمالة عارضة بأسعار باهظة جدا لصنع رغيف الخبز، من بينهم من يعمل في مجال الصرف الصحي، وفق قوله.
وذكر أبوعزة أن إشكالية توفير الوقود ما زالت تعيق عمل الخبازين الذين يضطرون إلى شرائه من السوق الموازية بأسعار باهظة، مشيرا إلى أن كل هذه الزيادة في تكاليف صنع الخبز تضاف إلى التكلفة الفعلية للرغيف ويتحملها المستهلك في ظل عدم وجود أجهزة رقابية.
يذكر أن وزارة الاقتصاد أعلنت، في وقت سابق، نيتها تحديد سعر رغيف الخبز وفق برنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أنها أعدت دراسات يمكن من خلالها اعتماد سعر موحد للرغيف.