تعهد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الجمعة، بالتصدي لقوات حفتر ودحرها وإعادتها من حيث أتت قبل البدء بأي محادثات سلام قائلا: “سنهزم حفتر، وحينما تهدأ المدافع سنعود لاستئناف المحادثات”.
وبيّن السراج، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز” البريطانية، أن حفتر استخدم التفاوض السياسي كجزء من حملة خداع محسوبة للتعمية على نيته الهجوم على طرابلس والاستيلاء على السلطة، مؤكدا ضرورة استبدال حفتر في أي من المحادثات المستقبلية ومحاسبته على الدمار الذي تسبب به.
وكان رئيس المجلس الرئاسي أعلن، الأحد الماضي، مبادرة للدفع بالعملية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة، لإنهاء حالة النزاع والانقسام التي تعيشها ليبيا.
يشار إلى أن قائد عملية الكرامة خليفة حفتر أعلن، في الـ4 من أبريل الماضي، بد هجومه على العاصمة طرابلس الذي أسفر عن قرابة 600 قتيل و3 آلاف جريح، وأكثر من 13 ألف أسرة نازحة.