أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الأحد، أنه مستمر في قيادة معركة طرابلس لمقاومة الاستبداد وتطلعات حكم الفرد والعائلة، حتى هزيمة المعتدي ودحره وإنهاء مشروعه الدكتاتوري.
وعبّر السراج، في كلمة له، عن ثقته الكاملة في قدرة قوات الجيش الليبي والقوة المساندة على دحر العدوان وإرجاعه من حيث أتى، مشيرا إلى أن العدوان يهدف إلى تقويض المسار الديمقراطي والانقلاب عليه، وفرض الحكم الشمولي وحكم الفرد والعائلة.
وأضاف السراج أن كل الإمكانيات ستسخر لهزيمة هذا العدوان وإنهائه، مشيرا إلى أن دعاة الفتنة يدّعون أن هذا صراع بين الشرق والغرب، وهذا محض افتراء، مطالبًا أهل المنطقة الشرقية بقول كلمتهم لوقف القتل والدمار.
وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أعلن، الأحد، إطلاق مبادرة سياسية للخروج من الأزمة الحالية، تتلخص في عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، يتفق فيه على خارطة طريق للمرحلة القادمة، وقاعدة دستورية مناسبة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية العام الحالي.