in

علاج ضربة الشمس والوقاية منها

تكثر الإصابة بضربات الشمس، وعلى الرغم من أنها تعد من المشاكل المألوفة التي تندرج تحت فئة الإصابات الاعتيادية، إلا أن الإهمال من الممكن أن يؤدي إلى عواقب صحية

تعتبر الإصابة بضربات الشمس شائعة، خصوصاً في البلدان ذات المناخ الحار، وعلى الرغم من أنها تعد من المشاكل المألوفة التي تندرج تحت فئة الإصابات الاعتيادية سهلة العلاج، إلا أن الإهمال في علاج ضربة الشمس من الممكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة قد تصل إلى الوفاة.

متى تحصل الإصابة بضربة الشمس؟

قبل أن نتناول علاج ضربة الشمس، علينا أن نعرج على بعض أساسيات هذه الحالة أولاً. يصاب الإنسان بضربة الشمس عندما ترتفع درجة حرارة جسمه بسرعة شديدة لا يتمكن معها الجسم من التكيف مع التغيير المفاجئ الحاصل أو من السيطرة على درجة الحرارة لإعادتها إلى مستواها الطبيعي، ويحدث ذلك إما بسبب التعرض لأشعة الشمس أو نتيجة بذل مجهود بدني في طقس شديد الحرارة ولفترة طويلة، كل ذلك مع عدم الحصول على كمية كافية من السوائل أو ما يمنح الجسم شعوراً بالرطوبة.

عوامل تزيد من فرص الاصابة بضربة الشمس

ترفع العوامل التالية من فرص الإصابة بضربة الشمس:

  1. ارتداء ملابس ثقيلة وضيقة في جو حار.
  2. التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة.
  3. ممارسة الرياضة أو العمل في أجواء حارة دون تناول قدر كاف من السوائل.
  4. تناول قدر كبير من الكحوليات في طقس شديد الحرارة.

الفئات المعرضة للخطر

تزداد فرص الإصابة بضربة الشمس عند الفئات التالية:

  1. كبار السن.
  2. مرضى القلب والسكري.
  3. المصابون بالسمنة.
  4. مرضى الشلل الرعاش.
  5. مدمنو الخمور والمخدرات.

تتشابه أعراض وطرق علاج ضربة الشمس مع ضربة الحر، إلا أن الفارق الوحيد أن الثانية يمكن حدوثها دون وجود أشعة شمس قوية، على عكس ضربة الشمس التي يتطلب حدوثها حضوراً قوياً لأشعة الشمس. أما الإنهاك الحراري فهو مرحلة مبكرة من مجموعة من الأعراض المرضية التي تنشأ وتتفاقم نتيجة التعرض لحرارة شديدة، وقد يؤدي التأخر أو الإهمال في علاج الإنهاك الحراري إلى تفاقم الحالة لتصبح ضربة شمس.

المصدر: موقع طب ويب

كُتب بواسطة raed_admin

الكهرباء تقدم اعتذارها للمواطنين وتؤكد أن طرح الأحمال للمحافظة على الشبكة من الإظلام التام

القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى ليبيا: الحرب على طرابلس فاشلة وحكومة الوفاق شريك مثالي في مكافحة الإرهاب