أعربت المؤسسة الوطنية للنفط، الخميس، عن قلقها الشديد إزاء الوجود العسكري المتزايد بميناء راس لانوف النفطي، ومحاولة قوات حفتر تزويد سفينة حربية بالوقود من داخل الميناء ما قد يحوله إلى هدف عسكري.
وأوضحت المؤسسة، عبر صفحتها الرسمية، أن مجموعة مكونة من حوالي 80 عسكريا بقيادةعبد الله نور الدين الهمالي، دخلوا الميناء يوم الخامس من يونيو”، واستولوا على أحد المباني داخل الميناء، وخصصته للاستخدام العسكري، الأمر الذي قد يُجبر المؤسسة على سحب موظفيها؛ حفاظاً على سلامتهم.
وأضافت المؤسسة، أن المجموعة استولت على وجبات الطعام المخصصة للموظفين، وعدد 31 مسكنا مخصصا لموظفي شركة الهروج للعمليات النفطية – الشركة المشغلة للميناء والتابعة للمؤسسة الوطنية للنفط.
وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله قد صرح ، الاثنين، أن المؤسسة الموازية لم تتوقف عن محاولات تهريب النفط بطرق غير مشروعة، ولدينا ما يثبت ذلك.