وصف موقع “قبرص ميل” قائد عملية الكرامة خليفة حفتر بـ “الكلب المسعور في الشرق الأوسط” إثر حشده قواته ومحاولته الدخول للعاصمة طرابلس حالمًا بأن يكون ديكتاتور ليبيا.
وأوضح الموقع أنه عندما فشلت جهود حفتر للإطاحة بالقذافي نيابةً عن وكالة المخابرات المركزية، أعيد توطينه في الولايات المتحدة في عام 1990، وأمضى العشرين عامًا التالية بهدوء في فرجينيا.
وأورد موقع “قبرص ميل” أن أقل ما يقال هو أن عذر حفتر الرئيسي لمحاولة الاستيلاء على طرابلس، هو أنه يريد فقط إدارة البلاد، لكن مؤيديه السعوديين والمصريين والروس والأمريكيين والإماراتيين يشعرون بجنون العظمة تجاه الإسلاميين تحت السرير؛ لذلك يُبرز حفتر هذا الموضوع لإبقائهم سعداء.
وذكر الموقع أن ترتيبات حفتر المالية غامضة، لكن مؤيديه ومنهم فرنسا التي لديها استثمارات كبيرة في النفط الليبي، وكذلك مصر والسعودية وروسيا، يعتقد أنهم وراء تمويله. وأشار الموقع إلى أن حفتر كان له دور ضئيل في الإطاحة بالقذافي، موضحا أن فرصة حفتر جاءت في شرق ليبيا بعد سيطرة المجموعات الإسلامية على بنغازي، وقتلها السفير الأمريكي في عام 2012، بحسب الموقع.
وبيّن الموقع أن قوات حفتر أنهت مهمتها في السيطرة على بنغازي بعد مدة طويلة من القتال وتدمير وسط بنغازي بنيران المدفعية أثناء العمليات العسكرية.
يشار إلى أن قائد عملية الكرامة خليفة حفتر أعلن في الـ4 من أبريل الفائت بدء الهجوم على طرابلس بغية السيطرة عليها، إلا أن قوات الجيش الليبي صدت هذا الهجوم.