قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، الاثنين، إن المؤسسة الموازية لم تتوقف عن محاولات تهريب النفط بطرق غير مشروعة، ولدينا ما يثبت ذلك.
وأضاف صنع الله، في تصريح إعلامي له، أن المؤسسة تتابع كل المحاولات “البائسة” التي تقوم بها المؤسسة الموازية لتهريب النفط لشركات قزمية تقوم ببيعه وتهريبه بأقل من السعر الرسمي، مؤكدا أن المؤسسة لديها كل المستندات والإثباتات لهذه العمليات، وأبلغت النيابة العامة ولجنة العقوبات في مجلس الأمن بهذه العمليات المشبوهة.
وكشف صنع الله أن بعض أعضاء مجلس النواب متهمون بعملية تهريب النفط وبعضهم دعا علانية إلى إعطاء النفط دون مقابل لبعض الدول، منددا باستهداف مخزن أدوية بمصحة النفط في طرابلس واحتراقه بالكامل.
وأشار صنع الله إلى أن تعرض العاملين بالقطاع النفطي للتهديد والترهيب يمثل عاملا خطرا على مستقبل القطاع، مؤكدا أنه ضد عسكرة المنشآت النفطية وتكميم أفواه العاملين.
وبيّن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن هناك إعلاما ممولا يصنع الأكاذيب ويتهم المؤسسة بالإرهاب، وهو كلام عارٍ عن الصحة تمامًا؛ فالمؤسسة قطاع ليس له علاقة بالحرب، ونحن ضد الحرب جملة وتفصيلا، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية حيال أي جهة تتهمنا بالإرهاب لمحاسبتها.
يشار إلى المؤسسة الوطنية للنفط الموازية حاولت، في يونيو من العام الماضي، بيع النفط بعد سيطرة قوات حفتر على الموانئ إلا أنها لم تنجح في هذه المحاولة بعد رفض الأمم المتحدة لذلك.