وصف آمر المنطقة العسكرية الغربية، أسامة جويلي، الجمعة القوات المهاجمة على طرابلس بـ”العصابات التي لكل منها دوافع معينة ومن فئات عديدة مختلفة”.
وأكد جويلي في لقاء أجرته معه صحيفة البيان الليبية، أن ماقام به حفتر وعصاباته هو عمل همجي لتدمير العملية السياسية ولايمكن القبول به بأي حال من الأحوال.
وأضاف بأن أي عمل عسكري يجب أن يكون تحت السيطرة وفي إطار القانون ولتحقيق أهداف محددة، واستخدام القوة فيه في أضيق نطاق، موضحاً أنه عادة ماتستخدم القوة ضد الخارجين عن القانون فقط.
وقال جويلي، إنه لا يتوقع من العالم الكثير بعد تخاذله وتخليه عن الليبيين، وقد كنا نصدق المجتمع الدولي في رفعه لشعار الحل السياسي. وجدد التأكيد على حصول قوات حفتر على أسلحة متطورة، وأن هناك دول إقليمية تمد وتساعد في وصول الأسلحيه، ومن بينها فرنسا التي كانت في نفس الوقت تعلن دعمها واعترافها بحكومة الوفاق.
وأشار جويلي إلى أنه لم يتوقع الجميع بمن فيهم مناصري حفتر مدى المقاومة التي أحدثها الجيش الليبي والقوات المساندة له في صدها للقوات المهاجمة على طرابلس.
وأوضح اجويلي جهود حكومة الوفاق في إعادة بناء الجيش الليبي على قواعد وأطر صحيحة، قائلاً بأننا بدأنا في فتح مركز التدريب العسكري وقمنا بصيانة مراكز التدريب والمعسكرات كما وبدأ أفراد القوات المسلحة في العودة لمعسكراتهم وقمنا بتأمين الطرق بإنشاء البوابات، وهذا العمل يحتاج لوقت واستقرار سياسي حتى يكتمل، وفق قوله.
يذكر أن آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي، قال الأيام الماضية، إن قوات الجيش أزاحت عصابات حفتر في عدة محاور عن طرابلس لمسافات بعيدة، مؤكدًا أن طي الصفحة الأخيرة لهذه المعركة سيكون قريبًا.
